*الضغوط النفسية جزأ لا يتجزأ من حياة الإنسان.
*تشير إلى درجة استجابة الفرد للأحداث أو المتغيرات
البيئية في حياته اليومية.
*تختلف التأثيرات من شخص إلى آخر تبعا لتكوين
شخصيته،وخصائصه التي تميزه عن الآخرين.
س١:ما الضغوط النفسية؟
هو شعور الإنسان بأن هناك حدثا يشكل تهديدا لسلامته
الجسدية أو النفسيةوقد تكون طبيعية أو بشرية.
س٢:أنواع الضغوط النفسية:
(داخلية-خارجية)
*الضغوط النفسية الداخلية:
هي ضغوط يستشعرها الإنسان من داخله
-تحدث لعدة أسباب إما منفردة أو مجتمعة كا الإنفعال
أو احتباس الحالة النفسية وعدم قدرة الفرد على البوح
بها وكبتها بداخله فيرهقه ويؤثر عليه سلبا ويحدث تنازع
وصراع بين ما يريده العقل وماتريده العاطفة، أو جراء
الاحتقان النفسي الذي يحصل من كلمة جارحة أو
إهانة أو موقف محرج كالغضب الشديد من تصرف سيء
والخجل من معاتبته أو البوح عما صدر منه خوفا من
فقدانه.
-استراتيجية التعامل مع الضغوط النفسية الداخلية:
١-تحديد مصدر الضغط النفسي.
٢-التحدث مع شخص موثوق به حول مايضايقه،والبحث
معا عن سبب الضغط وإيجاد حل له.
٣-تغير إيجابي في نمط الحياة.
٤-القيام بنزهة إلى الحديقة،أو ممارسة التمارين الرياضية
فهي تحسن المزاج وتخفف الضغط النفسي.
٥-الصبر والتفاؤل والنظرة الإيجابية للأمور.
*الضغوط النفسية الخارجية:
هي ضغوط خارجية من جراء أحداث تدور حول الإنسان
أو من المحيط الخارجي .
١-ضغوط الأسرة:
وتنقسم ضغوط الاسرة إلى ضغوط إيجابية وسلبية.
أ-الضغوط الإيجابية:
تصب في مصلحة الشاب أو الفتاة وهي نابعة من الحب و
الحرص والتقدير والمحافظة والخوف عليهما لحداثة
عهدهما بالحياة.
ب-الضغوط السلبية:
تمارس على الشاب والفتيات في الأسرة كأختيار نوع
العمل فقد يميل الشاب إلى ممارسة عمل يقع ضمن
نطاق هوايته أو رغبته مما يجعل الوالدين يمارس شتى
الضغوط النفسية عليه من أجل التراجع عن العمل
الذي يرغب فيه والإنخرط في عمل يفضلانه،مما ينتج عنه
فشل الابن في العمل وخسارة مادية ومعاناة نفسية،
وتوتر دائم لدى الشاب والأسرة معا.
والحل هو:
مواجهة هذا الضغط عن طريق الحوار العقلاني الهاديء
المتزن بين الفرد وأسرته لإقناعها برغبته، مع التأكيد
على أهمية حرية الاختيار،وأن الإملاءات لاتؤدي إلى
نتائج طيبة،وقد يكون من الأفضل أن يتدخل أحد الأصدقاء
أو الأقرباء دوي العلاقة الجيدة مع الأسرة ليقوم بإقناع
الأهل أو الابن.
٢-ضغوط الأقران:
س:بم تفسر:الأصدقاء لهم تأثيرهم الواضح على الإنسان؟
لأنه كثيرا مايقع تحت سلطة الجماعة وتأثيرها.
س:بماذا تكمن مواجهة ضغوط الأصدقاء؟
أ-توخي الحذر من الانخرط في الجماعات المشبوهة.
ب-التحقق والتثبت من سلامة وصدق المجموعة قبل
الانتماء إليها.
ج-الحوار الصادق والصريح مع الأهل حول الأصدقاء
وتقديمهم لهم.
٤-ضغوط الإعلام والإعلان والدعاية:
الإعلام :
يعد الإعلام السلطة الرابعة وقوة ضاغطة ويتضح ضغط
الإعلام من خلال أساليب صنع الدعاية المركزة والإعلان
المشوق الجذاب.
الدعاية:
هي فن إقناع الآخرين وجعلهم يسلكون في حياتهم
سلوكا معينا.
س:إلى ماذا تهدف الدعاية؟
١-نشر الآراء ووجهات النظر.
٢-تغيير الرأي والإتجاه.
س:كيف يمكن مواجهة ضغوط الإعلام والدعاية؟
١-نشر الوعي بين أفراد المجتمع.
٢-عدم الانسياق وراء الدعايات المغرضة.
٣-وضع رقابة من قبل الدولة على الإذاعات ومحطات
التلفزة المحلية للحد من بث الدعايات السلبية.
س:ماهي تأثيرات الضغوط النفسية على الإنسان؟
ينقسم تأثير الضغوط النفسية عل الإنسان إلى قسمين:
١-الأثر الإيجابي:
وهو عبارة عن التغيرات التي تفيد في تطور الفرد مثل
الذي يساعد على تحسن الأداء ويحفز على العمل.
٢-الأثر السلبي:
هو عبارة عن الضغوطات التي تواجه الفرد في العمل
أو المدرسة أو العائلة أو جراء الخلافات في العلاقات
الاجتماعية.
أ-يؤثر الضغط على الحالة الجسدية للإنسان.
ب-يسبب الضغط النفسي القلق عند الإنسان.
ج-اضطراب الذاكرة.
د-يزيد الضغط من حالات الغضب والعنف.
ه-يسبب الإكتئاب والتبلد.
الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني:
يتعرض الشعب الفلسطيني لضغوط داخلية وخارجية
كثيرة ك:
أ-الحروب التي فرضت عليه.
ب-الهجرات القسرية المتتالية.
ج-فقدان الأرض والبيت والولد ومصادر الرزق.
د-الإغلاقات والحصار.
ه-الوقوف والتفتيش على الحواجز العسكرية ساعات
طويلة.
رغم كل هذا استطاع أن يسجل اسمى معاني الصمود
والصبر على الصعاب.