علاج هشاشه العظام أو تخلخل العظام يوصي الأطباء بما يلي
تناول نظام غذائي غني بالكالسيوم وفيتامين دال ، ومكملات الكالسيوم وهي مستحضرات صيدلانية تحوي الكالسيوم
الأدوية
إن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامين دال هي البرتقال ومشتقات الألبان .
إن مكملات الكالسيوم تملك نفس فعالية الأطعمة الغنية بالكالسيوم . وهي رخيصة الثمن ويتحملها الجسم بسهولة .
تسبب مكملات الكالسيوم أحيانا إمساكا عند المريض . ولكن الإكثار من شرب الماء وتناول الأغذية الغنية بالألياف ، مثل الخضار والفواكه ، يمكن أن يساعد على تجنب الإمساك .
إن الإستروجين مفيد جدا في الوقاية من هشاشة العظام ، لكن يجب عدم استخدامه دون استشارة طبيب الأمراض النسائية . كما ينبغي وضع المريضة التي تستخدم الإستروجين تحت مراقبة دقيقة ، إذ يمكن أن تنجم عن تعويض الهرمونات آثارٌ جانبية خطيرة رغم فوائده الكثيرة .
ثمة أدوية ل علاج هشاشه العظام تساعد على تثبيت الكالسيوم على العظام . ومن هذه الأدوية الكالسيتونين الذي يصفه الطبيب غالبا على شكل رذاذ عن طريق الأنف .
ثمة أدوية أخرى تبطئ عملية خسارة العظام . بعضها من عائلة البيفوسفونات ، ومنها أليندرونات ، وريزيدرونات . فهي تزيد من كثافة العظم وتقلل من خطر الكسور . ولكن لها آثارا جانبية من أكثرها إزعاجا الإحساس بحرقة شديدة في المعدة بسبب التهاب في الأنبوب الهضمي أو المري .
إن لدواء رالوكسيفين تأثير على استقلاب العظم يشبه تأثير هرمون الإستروجين . لكن قد تكون له آثار جانبية سيئة وخطيرة مثل تشكل الخثرات الدموية في الطرفين السفليين . وهناك دواء تيريباراتيد الذي يعطى عن طريق الحقن ويؤخذ مرة في اليوم مدة واحد وعشرين أو أربعة وعشرين شهرا . وهو هرمون طبيعي يساعد على بناء العظم .
ويقرر الطبيب عادة الدواء أو مزيج الأدوية الأكثر ملاءمة لحالة كل مريض أو مريضة على حدة . وقد يكون من الضروري إجراء صور شعاعية متكررة لمتابعة مدى نجاح العلاج .