ملخص قصة الرهان للكاتب 'أنطوان تشيكوف' بالعربية
كتبت هذه القصة عام 1889م وهي عن رجلين ، الأول صاحب البنك والثاني محامي . تناقش الرجلان اذا كان عقوبة الإعدام عادلة أم لا ، صاحب البنك كان مؤيد لعقوبة الإعدام لأن الإعدام يقتل الشخص لمرة واحدة ولكن السجن مدى الحياة يقتل الإنسان ببطء ، جادل المحامي وقال :لوعرض علي الإختيار فإنني سأختار السجن لذلك راهنه صاحب البنك على أن يقضي 15سنة في السجن ويعطيه 2مليون .
وافق المحامي على البقاء 15سنة ليحصل على المال .كان مسموح له أن يفعل كل شيء ماعدا أن يرى ويسمع أي إنسان ،لوكسرالمحامي الشروط ولو قبل ساعة سيخسر الرهان .
أول سنة شعر السجين بالعزلة والإحباط وقضى وقته يقرأ ويعزف على البيانو أيضا ،رفض الخمر لأنها تثير الشهوات وتبدد الارادة وهو سجين لايستمتع بالشرب لوحده أما الدخان فإنه يفسد هواء الغرفة .
في السنة الثانية صمت البيانوا وبدأ يقرأ قصص قديمة .
في السنة الخامسة عاد للعزف .الشرب والبكاء .
كان يكتب بالليل ويمزق مايكتبه بالنهار .
مزق كل ما كان قد كتبه في السنة السادسة ،درس الفلسفة والتاريخ وعلم بست لغات دون أخطاء .
لذلك صاحب البنك أمر الحارس أن يطلق رصاصتين بالحديقة ،الطلق الأول كان بناء على أمر السجين ،والثاني لتهنئته .
ثم بعد السنة العاشرة قرأ كتاب واحد اللاهوت وتاريخ الأديان ، وفي آخر عامين قال أنه قرأ جميع أنواع كتب العلم والأدب والرواية .
واقترحت قراءته رجل يسبح في بحر بين حطام سفينته.
عبر السنين صاحب البنك خس نقودن ،السجين يفوز بالرهان لذلك قرر صاحب البنك قتل السجين ،ترك البيت في منتصف الليل ،لايوجد أي أصوات ولا حراس ، نظر من خلال شباك الغرفة فوجد السجين نائم
قرر القتل ولكنه وجد ورقة عندما قرأ الورقة عرف أنه قرر السجين الهروب قبل انتهاء المدة بخمس ساعات ، السجين تعلم كثيرا من قراءته ،السجين احتقر النقود واكتسب حكمة عظيمة ،لذلك ذهب بدون أخذ النقود.
صاحب البنك شعر بالعرفان للسجين واحتقر نفسه.
صاحب البك أخذ الرسالة وأخفاها.
أخيرا ..اعتقد أن السجين هو الأفضل لأنه يتصرف وفقا لما يراه هو الحق ،حيث المصرفي لايفكر إلا في نفسه.